على
الأرجح أنكم سمعتم عن الاستحمام في الزهور أو الحليب أو العسل، وكيف تتفنن
المنتجعات ومراكز الراحة في اختراع حمامات غريبة لاجتذاب الزبائن. ولكن هل
سمعتم عن الاستحمام في النفط !
الامر ليس مزحة, او خبراً غريباً في كتب »صدق او لا تصدق« وليس اسلوباً تتبعه اذربيجان للتصرف في مخزونها النفطي الزائد, ولا محاولة للفت النظر الى تدني اسعار النفط.
حسناً ، يبدو أن فوائد النفط تعدت كونها مصدر دخل جيد للشعوب، وأصبح يستخدم كحمام للبشرة، نظراً لوجود منافع طبيعية جمة فيه … حيث بدأت المنتجعات الصحية البترولية بالعودة إلى الحياة مرة أخرى في نفتالان بوسط أذربيجان، في بلد مغمور هذه الأيام بالنفط إلى الدرجة التي تجعل الناس هناك يسبحون فيه.
الخام تعالج آلام المفاصل وداء الصدف وتهدئ الأعصاب وتنقي الجلد، على الرغم من أن الخبراء الغربيين يقولون إنه يسبب السرطان.
وفي مكتبها المطل على حقل نفطي يجهز «المركز الصحي» بالنفط قالت كبيرة الأطباء في هذا المنتجع، غولتيكين سليمانوفا، إن النفط الخام المحلي هو غير عادي بسبب احتوائه على كميات قليلة جدا من الغاز الطبيعي أو أي عناصر بترولية خفيفة، ولذلك فإن استعماله آمن.
وفي مكتبها المطل على حقل نفطي يجهز «المركز الصحي» بالنفط قالت كبيرة الأطباء في هذا المنتجع، غولتيكين سليمانوفا، إن النفط الخام المحلي هو غير عادي بسبب احتوائه على كميات قليلة جدا من الغاز الطبيعي أو أي عناصر بترولية خفيفة، ولذلك فإن استعماله آمن.
يعد
حمام النفط مكلفاً جداً في أذربيجان لشعبيته وآثاره الطبية، وهو يعيد إلى
الأذهان الوصفات الغريبة التي تعتمد عليها السيدات في العناية ببشرتهن،
ولعل أغربها هو ما كانت تقوم به الملكة الفرعونية الجميلة كليوباترا، التي
كانت تستحم في حليب الحمير، بسبب آثاره المفيدة للبشرة.