امرأة برازيلية عمرها 30 عاما وتبدو كأنها ذات 9 أشهر


رغم كل التقدم التكنولوجى والعلمى والثورة التقنية التى نعيشها الى ان لا يزال الفقر والمرض يمثلان التحديان الاكبر الذى يواجهان البشرية ويعرقلون تقدمها.
تعيش الطفلة او الناضجة ماريا فى منزل من الطين مع عائلتها الفقيرة جدا والتى تتكون من زوجة ابيها وايضا اخواتها .
ولم يتمكن والديها من توفير اى نوع من انواع العلاج لماريا منذ اكتشاف مرضها لضيق ذات اليد .
ورغم ندرة المرض الا انه فى حالة العلاج المبكر والتدخل الطبى السريع كانت الحالة ستشهد تحسنا ملحوظا يصل لدرجة التعافى الكامل .
وبالرغم من ذلك الا ان رحمة الله فاقت كل شئ فماريا تتلقى افضل انواع الرعاية الاسرية ويشملها الجميع بالحب والاهتمام وخاصة زوجة ابيها التى كانت لها نعم الام بعد رحيل امها وهى فى الثالثة عشرا .ويقول الاطباء الذين تبرعوا للاشراف على حالة ماريا ان السبب فى مرضها هو شذوذ فى عمل الغدرة الدرقية والمسؤولة عن النمو و يحاول الان الاطباء فقط ان يحسنوا الحالة ويصلوا بها الى درجة ان تستطيع نطق بعض الكلمات او تناول الطعام دون الحاجة للمساعدة او حتى السير على اقدامها كسائر الاطفال ولكنهم غير متفائلين .ولا نتخيل مقدار الالم الذى يشعر بها عائلة ماريا فهم لا يريدون سوى ان يروا ابنتهم تمارس حقها الطبيعى فى النمو والنضج البدنى والعقلى.