الثوم مادة فعّالة لحماية الكلى من التسمّم
للثوم فوائد عديدة لكن هنالك دراسة حديثة أظهرت فائدة جديدة للثوم، وهو تأثيره في حماية الكلى من التسمم.
كانت دراسات سابقة قد توصلت إلى فعالية الثوم في تنظيم مستوى سكر الدم، واحتوائه على نسبة عالية من اليود، بما يجعله مفيداً بشكل كبير في الوقاية من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية، ودوره في منع ترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية، بما يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم ومنع الجلطات الدموية، غير أن الدراسة الحديثة الجديدة أثبتت احتوائه على مادة كيميائية تجعله مفيداً في حماية الكلى من عنصر “الكادميوم” السام.
والكادميوم من أبرز الملوثات الصناعية والبيئية، وكانت دراسات علمية سابقة قد أثبتت أن الكلى من أهم الأعضاء التي تتأثر سلباً بالتسمّم بهذا العنصر، فكان التفكير في مصادر طبيعية يمكن أن تكون فعالة في مقاومة هذا التسمّم، إلى أن توصلت الدراسة ، إلى أن الثوم يعد مادة غذائية فعالة قادرة على التصدي لهذا النوع من التسمم.
إن زيت الثوم يحتوي على مادة “Diallyltetrasulfdean DTS ” التي لها أهمية في التصدّي للأضرار التي يسببها عنصر الكادميوم على الكلى كما أن هذه المادة الكيميائية عملت على زيادة فاعلية الأنزيمات المضادة للأكسدة التي تتصدّى للشوارد الحرّة المدمرة لكفاءة الكلى في مقاومة التسمّم.