العند بين الأزواج.. موضة أم مرض نفسى؟




العند بين الأزواج مشكلة كبيرة قد تنتهى بهم للطلاق، لكن قد لا يدرك عدد كبير منهم طرق تلافيها والتخلص منها، ومن بين الأسباب التى تؤدى للعند عدم فهم كل منهما للآخر وعدم السعى للتوافق فيما بينهم، وكلها أسباب قد تؤدى لعدم التوافق بين الأزواج.

ويقدم الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، روشتة طبية من أجل الوصول لحلول فى مشكلة العند بين الأزواج، تتمثل تلك الروشتة الطبية فى محاولة كلا الزوجين فهم سمات الآخر والتعايش معها، أى بالمعنى الدارج تقبل العيوب، فذلك من شأنه أن يخلق حالة من الود والتصافى بين الزوجين مع محاولة عدم استفزاز أى منهم للآخر حتى يستطيع كل منهما تقبل الحياة الزوجية، فمعظم المشاكل التى تنتج فى الحياة الزوجية تكون ناتجة من مفهوم الصدمة تلك الصدمة التى تجعل كل طرف لا يتقبل الآخر، ويفضل حياته قبل الزواج عن بعد الزواج، وذلك من شأنه كله أن يصيب الحياة الزوجية بالجمود والخلل، الذى ينتهى بالصمت الزوجى وعدم القدرة على تقبل الآخر.

ويؤكد أنه على الزوجين عدم التمسك بالانفراد بالراى لأن ذلك من شأنه أن يولد العند مع تبادل الآراء فى الحياة الزوجية لأن الرأى الواحد عادة ما يكون خاطئاً، ومن شأنه أن يسبب خلل فى الحياة الزوجية كما يمكن فى وقت المشاكل أن يبتعد كل طرف عن الآخر حتى يتاح لكل منهما التفكير دون أى ضغوط قد تكون بينهما.